بدلالة من الجاني الأول الموقوف، انتقل فريق شرطي من المصلحة الإقليمية
للشرطة القضائية بأمن الجديدة، بقيادة رئيس المصلحة الأمنية، إلى مدينة أزمور (15 كيلومتر شمال عاصمة دكالة)، حيث اعتقل الجاني الثاني من حي القصبة. وبدوره، فإن الأخير كان يعمل في « الطوبيس ». فيما لازال الجاني الثالث في حالة فرار.
ومن الغرائب أن الجناة الثلاثة حضروا جنازة الضحية، وقدموا التعازي إلى ذويه، ورافقوا الموكب الجنائزي منذ مغادرته بيت الأسرة، وإلى أن تمت مواراة جثمان الضحية الثرى في المقبرة.